أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان أن “جرائم إسرائيل في غزة والضفة الغربية ليست حادثا أمنيا عابرا إنما هناك مشروع يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وباعتقاد الصهاينة ان ذلك لن يتم الاّ بالتخلص من غزة وتدميرها وإبعاد سكانها إلى سيناء وإبعاد أبناء الضفة الغربية إلى الأردن وفلسطين الجليل إلى لبنان. لذلك نشهد ارتفاع وتيرة الاعتداءات على السكان المدنيين وتصعيد عمليات القصف الممنهج الذي يستهدف الحجر والبشر والمستشفيات والجامعات والمساجد والكنائس وتجمعات النازحين حتى في مدارس الأونروا وتحت علم الأمم المتحدة، كل ذلك يجري وسط تأييد رسمي غربي من أميركا إلى أوروبا لتغطية عدوانية إسرائيل التي لم توفّر حتى الأطفال وإن الذي يريد وقف الحرب عليه أن لا يرفض ذلك في مجلس الأمن”.
وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة بلدة كفرتبنيت، أضاف حمدان “سمعنا تهديدات قادة العدو الصهيوني للبنان على أنهم سيعيدونه إلى العصر الحجري، على لسان قادة العدو سياسيين وعسكريين قبل ٧ تشرين وبعدها، ضاعف العدو من توزيع تهديداته لأن حرب البقاء الأولى في غزة وحرب البقاء الثانية في لبنان، هذا يعني أن لبنان مستهدف والذي يخرق ال 1701 هو العدو الصهيوني والذي يتواعد هو العدو الصهيوني. ومع الأسف في لبنان هناك من يتباكى على السيادة متجاهلا كل التهديدات بل والاعتداءات الصهيونية على الجنوب حتى العاصمة بيروت”.
وتابع “نعم نحن في لبنان بحاجة إلى جرعة من التضامن الداخلي على قاعدة التناقض مع العدو الصهيوني وتمجيد عمل المقاومة التي تعطي حتى الدم ودفاعاً عن لبنان وانتصاراً لغزّة وفلسطين وعلى أساس القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة، وكذلك كلنا معنيون بالنهوض بمؤسسات لبنان بدءا من رئاسة الجمهورية وننصح الذين يراهنون على تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وعلى إضعاف المقاومة ونقول أن لبنان بحاجة إلى رئيس للجمهورية يستشعر الخطر الصهيوني لا أن يتسامح مع تلك الاعتداءات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام