تعرضت مدينة العزيزية غرب ليبيا لقصف مدفعي من قبل مجموعة مسلحة تابعة لوزير الدفاع السابق أسامة الجويلي، الذي كلف مؤخرا من قبل حكومة الوفاق كآمر المنطقة الغربية، بحسب ما افاد رئيس “المجلس الاجتماعي لقبائل ورشفانة” المبروك بوعميد.
وأكد بوعميد في حديث له الجمعة أن “الهجوم أسفر عن مقتل اثنين في صفوف المدنيين واكثر من 15 عشر قتيل فيما تعرض معسكر اللواء الرابع وبلدة أم القران بالقرب من المدينة للقصف بقذائف صاروخية وقذائف الدبابات”.
وأوضح بو عميد أن “هذا الهجوم ليس الأول الذي تعرضت له المنطقة فقد تم استهدافها من قبل جماعات فجر ليبيا أواخر سنة 2014 في الحرب الأخيرة الواقعة بين مجموعات قبلية والتي تركزت في العاصمة طرابلس”.
واضاف بوعميد “هناك مباحثات جرت بين أعيان ورشفانة والزنتان الخميس لكن أعيان منطقة الزنتان أعلنوا رسميا عدم سيطرتهم علي الواء أسامة الجويلي وقواته مؤكدين تبريهم منه”.
من جهته، أكد الجويلي ان “العملية ليست لأغراض سياسية وإنما من أجل وقف حالات الانفلات الأمني والسرقة وإنهم يستهدفون الجماعات المتحصنة بين السكان و الأهالي حسب وصفه”.
المصدر: سبوتنيك