أكد مجلس أمناء حركة “التوحيد الاسلامي”، خلال اجتماعه الدوري في مقر الأمانة العامة في طرابلس، في الذكرى المئوية الأولى على وعد بلفور، “خيار الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني والعربي من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم”.
وأثنى المجلس “على حيوية الشعب الفلسطيني الصابر وجهاده ونضاله وكفاحه في مواجهة العدو والتصدي لمؤامراته، وخصوصا محاولاته المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وعمله الدؤوب من أجل تهويد القدس والأماكن العربية المقدسة”.
ولفت إلى “أن استمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين ومرور مائة عام على وعد “بلفور” المشؤوم ما كان ليحصل لولا الدعم الاميركي والغربي الكبير والمتواصل للكيان الغاصب من جهة، ولولا التخاذل العربي”.
ورأى “أن اعتذار بريطانيا لوعدها المشؤوم لم يعد مطلوبا، فقبضات وضربات المجاهدين ستكون الرد العملي على وأد الوعد الى غير رجعة”.
وندد المجلس “بالغارات الصهيونية الغادرة التي استهدفت ليل أمس عدة مناطق في سوريا”، مشيرا إلى أن هذه الغارات هي “دليل عجز الصهاينة وفشل مشروعهم التقسيمي وكسر شوكة فتنتهم وهي جاءت للتعبير عن يأسهم من الانتصارات الباهرة التي يحققها محور المقاومة بشكل سريع ومتقدم”.