أكد منسق عام “جبهة العمل الإسلامي” الشيخ زهير الجعيد في كلمته التي ألقاها في مؤتمر “دبلوماسية الوحدة” الذي انعقد في طهران هذا الأسبوع بدعوة من مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، “على أهمية عقد اللقاءات الوحدوية، خصوصا في هذا الظرف الحساس التي تمر به أمتنا العربية والاسلامية”، لافتا إلى اننا “في عصر يراد فيه من أمتنا ومجتمعاتنا الفرقة والتمزق والانقسام والتناحر فيما بيننا، فتأتي هذه المؤتمرات واللقاءات الطيبة لتبين أننا لسنا بعيدين عن بعضنا البعض، وأننا أمة واحدة مهما اختلفنا أو تجافينا ولتظهر للغرب ولكل الأعداء أننا نتقارب ونجلس ونتشاور ونتحاور للوصول إلى القواسم المشتركة التي تفيد الأمة جمعاء وتصب في مصلحتها”.
واشار “إلى أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية ومن خلال تبينها لقضايا الأمة الأساس وهي الوحدة والجهاد ودعم محور المقاومة ومواجهة مشاريع الفتنة والتفرقة وتحرير فلسطين ودعم كل المظلومين والمستضعفين في العالم، تؤكد على قيادتها العملية والفعلية للمشروع الاسلامي الوحدوي العالمي البعيد عن التمذهب والمذهبية والطائفية، وليس الدخول في الأحلاف الاميركية، وخدمة المشاريع الصهيونية في المنطقة التي ساهمت في تأجيج الفتن والصراعات الداخلية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام