رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله أن “حجاج بيت الله الحرام فرض عليهم الله تعالى خلال تأدية مناسكهم أن يعيشوا حالة الأمن والاستقرار والطمأنينة وحرم عليهم الاذية والتعدي للبشر والزرع والحجر وان يكون الحاج لبيت الله الحرام خال من كل العصبيات التي تفسد الحج وتعطيه عناوين أخرى لا يرضاها الباري عز وجل وبالخصوص الالتزام و مراعاة القوانيين والأنظمة والتدابير الترتيبية والتنظيمية التي تقوم بها السلطات المحلية”.
قام المفتي عبدالله بجولة على حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة، في حضور عضو هيئة الرئاسة في حركة “امل” الدكتور قبلان قبلان وتحدث في مقر إقامة حجاج حملة الرسالة في مكة.
وشدد على “ضرورة أن يسعى الحاج لتحصيل وتحقيق مناسك الحج دون التعرض لغيره من التدافع والمزاحمة وان نكون على مستوى عال من المسؤولية لرسم صورة مميزة عن هذا اللقاء الإسلامي العالمي الذي يحصل في كل عام مرة واحدة وهو دعوة ربانية اتت إلى البشرية من على لسان النبي إبراهيم ابو الأنبياء”.
وأشار إلى “أهمية أن تأتي ذكرى تغييب الأمام السيد موسى الصدر مع هذا اللقاء الإنساني وهو الذي سعى إلى تحقيق إنسانية الإنسان ومبادىء الحوار البشري وحاول صناعة ورسم خطوط التواصل بين سائر المسلمين والناس من خلال نقاط التلاقي داعيا إلى تأجيل نقاط التباين والعمل على عقد الحوارات المطولة لها”.
وبارك للحجاج “مناسكهم مطمئنا الأهل في الوطن العزيز في لبنان أن الحجاج بخير”،وكان المفتي عبدالله قد زار المدينة المنورة.