رأى عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب ياسين جابر في تصريح، ان “اقدام الارهابيين في داعش على اعدام العسكريين اللبنانيين المختطفين، يؤكد ان هذه المجموعات لا تقيم وزنا للقيم ولا لشرعة حقوق الانسان من حيث احترام حقوق الاسرى”، مشيرا الى ان “دماء العسكريين الشهداء، كانت بلا شك احدى الحوافز التي ساهمت في اطلاق عملية فجر الجرود”.
وأكد ان “دماء هؤلاء الجنود الشهداء العزيزة على قلوبنا ستبقى وصمة عار على جبين تلك المنظمة الارهابية التكفيرية المسماة داعش، وسيبقى هؤلاء الجنود الشهداء المظلومين احياء في ضمير الوطن”.
وقال: “ان الخبر الذي تلقاه لبنان بالأمس، كان فاجعة لكل اللبنانيين ونحن نتقدم بالتعازي من قيادة الجيش ومن ذوي العسكريين الذين صبروا اياما وليال عجاف بإنتظار عودة ابنائهم، لكن للأسف كانت يد الغدر والارهاب هي السباقة”.
وختم: “ان معركة فجر الجرود كتبت النصر للبنان في 27 اب، وظهر لغز العسكريين المختطفين وانتصر الوطن على الارهاب وتقهقرت منظمة داعش الى غير رجعة، وهذا النصر الثاني الذي سجله لبنان يعادل النصر الاول على العدو الاسرائيلي في اب من العام 2006، وهما تعمدا بالدم والتضحيات وعلى العالم ان يدرك ان الارهاب مهما طال ليله الدامي وكثرت جرائمه الا انه الى زوال، وعلينا في لبنان ان نحافظ على الانتصارين من خلال الوحدة الوطنية والالتفاف حول الدولة وجيشها وقواها الامنية التي تبقى عصب الحياة في التصدي للاذى والارهاب والاحتلال مهما كان ومن اي جهة جاء”.