يلجأ الكثير من الأشخاص إلى ممارسة الرياضات القتالية لعدة أسباب، منها مواجهة الاعتداءات والدفاع عن النفس وتعزيز الانضباط الذاتي. وتجمع بعض القواسم المشتركة لهذه الرياضات مثل اللياقة والفن والدفاع عن النفس والجانب التأملي.
وتعتبر المتطلبات الشخصية تعتبر من العوامل المهمة عند ممارسة الرياضات القتالية، ويقسم الخبير الألماني الرياضات القتالية إلى أربعة أنواع مختلفة: رياضات قتالية وفنون قتالية والدفاع عن النفس ورياضات بالأسلحة.
الرياضات القتالية
تضم جميع أنواع الألعاب الرياضية، التي يتم فيها الركل والضرب والرمي، مثل الملاكمة والمصارعة والجودو والكاراتيه والتايكوندو، وتتناسب هذه الألعاب مع الأشخاص، الذين لا يخافون من الالتحام المباشر مع الخصم ويرغبون في الدخول في منافسات، وتعتبر هذه الألعاب من أشهر الرياضات القتالية وأكثرها انتشاراً.
الرياضة بالأسلحة
وتعتبر لعبة المبارزة أو كندو من أنواع الرياضة بالأسلحة، حيث يتم استعمال الأسلحة اليدوية مثل السيوف أثناء الالتحام المباشر مع الخصم، وتتطلب هذه الألعاب حركات سريعة وتكتيك عالٍ. ونظراً لأن هذه الألعاب تحتاج إلى ملابس خاصة وأسلحة فإنها قد تكون من الرياضات المكلفة بعض الشيء.
فوائد أخلاقية وجسدية
وتشترك جميع أنواع الرياضات القتالية في أنها تعمل على تعزيز الانضباط وضبط النفس. كما تعمل على تدريب عضلات الجسم، مع التركيز على بعض المناطق وفقاً لنوع اللعبة، حيث غالباً ما تهتم رياضة الجودوكا بتدريب الجزء العلوي من الجسم.
فئة عمرية
ولا توجد أية اشتراطات عمرية للبدء في ممارسة الرياضات القتالية، فمع كل لعبة من الرياضات القتالية توجد دورة تدريبية لكل فئة عمرية ولكن بالنسبة لأنواع الرياضات القتالية، التي تعتمد على المنافسة، مثل المصارعة والجودو، من الأفضل أن يتم البدء في التدريب خلال مرحلة الطفولة.
ولا تتطلب معظم أنواع الرياضات التمتع بمستوى عال من اللياقة البدنية، حيث يمكن للأشخاص الأصحاء البدء في ممارسة الرياضة، التي يرغبونها، حتى أن الأشخاص، الذين يعانون من بعض المشكلات البدنية، يمكنهم العثور على نوع مناسب لهم من الرياضات القتالية.
المصدر: د ب ا