حيا النائب علي بزي “الجيش اللبناني في شهر الانتصار، ففي قاموسنا في حركة امل نعتبر ان الارهاب الصهيوني والتكفيري هما وجهان لعملة واحدة وما تحقق بالامس القريب من انتصار على الارهابيين هو استكمال لمشروع الانتصار الذي تحقق عام 2006. هكذا عبر الرئيس نبيه بري والاخوة في قيادة الحركة عن هذه الفترة الحرجة والضاغطة التي يمر بها لبنان قائلين ان هذا الانتصار هو نيابة عن كل اللبنانيين وكنا بأمس الحاجة اليه لتحرير ما تبقى من اراض محتلة على مساحة لبنان”.
وقال خلال احتفال لحركة أمل في ذكرى شهداء عدوان تموز 2006 حيا بزي الشعب الفلسطيني والمقدسيين “الذين يواجهون قوات الاحتلال بأجسادهم ويدافعون عن المسجد الأقصى الذي يريد العدو منع المصلين من الوصول اليه”، وسأل “في ظل ما يجري أين هي القضية الفلسطينية اليوم التي لم تعد موجودة في سلم الأوليات؟ نرى اليوم مشهد تصفية القضية الفلسطينية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام