الغضب تخطّى حدود الأراضي المحتلة ووصل إلى مخيمات اللجوء الفلسطيني في سورية نصرةً للقدس ودفاعاً عن الأقصى، حيث خرجت في مخيم جرمانا جنوبي شرقي دمشق مسيرةٌ حاشدة نظمتها كل من حركة “فلسطين حرة” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
إذ انطلقت الحشود من أمام مسجد الرحمن لتجوب شوارع المخيم كافة،وسرعان ما تحولت الى اعتصام في ساحة الشهداء بتنظيمٍ من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومؤسسة القدس الدولية.
وأكدت حركة “فلسطين حرة” على استمرار مسيرات الغضب في كل مخيمات اللجوء، وعلى تصعيد الحالة الإحتجاجية على المستوى السياسي.
وخلال بيان لها أكدت “قوات درع الأقصى” الجناح العسكري لحركة “فلسطين حرة” أنّ “الحركة مستعدة لكافة الاحتمالات وأنّ جرائم الاحتلال لن تمر دون رد من قبل الجناح العسكري الذي سبق وأن ردّ على جرائم العدو بقصف مواقع قواته على الحدود مه الجولان السوري المحتل والشمال الفلسطيني”.
كما اكد المعتصمون اسمرار رفضهم الغاضب للانتهاكات بحق المقدسيين والمقدسات التي يرتكبها العد الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم .
وتستمر الدعوات الفلسطينية لتحريك دور كافة الاجنحة العسكرية في كافة الفصائل الفلسطينية علها تأخذ دورها في ردع الانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني بخق الفلسطينيين في الاراضي المحتلة.
المصدر: موقع المنار