ربما تحاول أن تتجنب ضغوط الحياة التي تسبب القلق والتوتر لأسباب عدة، بينها رغبتك في عيش حياة هادئة خالية من المشكلات، لكن الآن أصبح لديك سبب جديد ومهم لفعل ذلك.
فقد كشفت دراسة حديثة أجرتها مدرسة الطب والصحة العامة بجامعة “ويسكونسين” الأميركية، أن الحياة المليئة بالضغوط يمكنها أن تؤدي إلى ما يعرف بـ”الشيخوخة المبكرة للمخ”، بإضافة سنوات إلى عمره الحقيقي.
وقال معدو الدراسة إن حدثا واحدا كبيرا طوال الحياة يسبب الضغط النفسي عليك، يمكن أن يكون لديه تأثير على صحة المخ لاحقا.
وحسب صحيفة “غارديان”، أجريت الدراسة على 1320 شخصا بمتوسط عمري 58 عاما، تعرضوا لضغوط عبر حياتهم، وتم إخضاعهم لاختبار لقياس طريقة تفكيرهم وحالة ذاكراتهم.
وكانت النتائج أن كل حدث كبير سبب ضغوطا على صاحبه، أدى إلى زيادة بمعدل 4 سنوات عما يفترض أن تكون عليه حالة مخه، من حيث التفكير والذاكرة.
وتنوعت الضغوط على من شملتهم الدراسة، بين فقدان الوظائف أو وفاة الأبناء أو الطلاق أو العيش مع أب أو أم يتعاطيان الكحول أو المخدرات.
وربطت الدراسة بين هذه الأحداث وضعف الوظائف الإدراكية في لمن أجريت عليهم.
المصدر: سكاي نيوز