أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور حسن فضل الله “أننا نعيش اليوم في ظل حال استقرار أمني وفرته معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وبالتالي لا بد أن نحافظ على هذه المظلة ونتمسك بها ونعمل على تعزيزها لمنع الجماعات التكفيرية من استهداف الاستقرار والأمن، تماما كما تمكنت هذه المظلة من حماية لبنان في وجه العدو الإسرائيلي”.
كلام فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” للشهيد علي طالب منون في حسينية بلدة خربة سلم الجنوبية، في حضور عدد من علماء الدين، وفاعليات وشخصيات وحشد من الأهالي.
وشدد النائب فضل الله على “أن الجهد الذي تقوم به الأجهزة الأمنية الرسمية لتفكيك شبكات الإرهاب، هو محل تقدير وإشادة من قبلنا، لأنه يصب في إطار حماية الأمن والاستقرار”، لافتا إلى “أننا استطعنا أن نوفر نوعا من مظلة الاستقرار السياسي، من خلال الاتفاق على قانون انتخاب جديد، والذي هو إنجاز نقلنا من مرحلة إلى مرحلة يمكن من خلالها أن نعيد انتاج المجلس النيابي الجديد وفق تمثيل أكثر عدالة مما كان عليه في القانون الماضي، وبالتالي أصبح كل مواطن مسؤول عن صوته، وليس لديه أي عذر ليقول إن الأحزاب والمحادل والبوسطات هي التي تركب المجلس النيابي”.
ورأى أنه “في النسبية الكاملة التي حددناها كإطار للتمثيل العادل، أصبح لكل صوت الدور المؤثر في إنتاج المجلس النيابي، ونحن وضعنا مبادئ منها النسبية الكاملة، والتفاهم الداخلي على القانون، وأخذ بعين الاعتبار هواجس الأفرقاء والطوائف، وتمكنا أن نطبق هذه المبادئ وننتج في نهاية المطاف قانونا جديدا للانتخابات”.
وفي ما يتعلق بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والمالية”، أكد فضل الله “أننا مقبلون على جلسة تشريعية على جدول أعمالها سلسلة الرتب والرواتب، وأن موقف كتلة الوفاء للمقاومة في ما يتعلق بهذه السلسلة واضح وجلي، فنحن معها ومع إنصاف القطاع العام من موظفين إداريين وأساتذة وعسكريين وأمنيين، ومع إعطائه كل الحوافز التي تمكنه من القيام بدوره، وفي الوقت نفسه، نحن نرفض الضرائب التي تطال الشرائح الشعبية، لأنه يمكن لنا أن نوفر التغطية المالية للسلسلة من دون أن نمد أيدينا على جيوب الناس، فهناك أموال وأبواب لتحصيلها كثيرة في الموازنة التي نناقشها في لجنة المال والموازنة تغطي السلسلة وأكثر، ولا نحتاج إلى أي ضريبة جديدة، بل إن المهم هو أن يكون هناك إرادة جدية في وقف الهدر ومسارب الفساد والمحسوبيات التي تأخذ من المال العام، وعندما يأتي دور الموازنة في الهيئة العامة، سوف يكون لنا الكثير من الكلام عن هذا الهدر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام