غادر الرئيس الاميركي دونالد ترامب مساء الاربعاء واشنطن متجها الى باريس حيث سيلتقي الخميس نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون قبل ان يشارك الجمعة في احتفالات العيد الوطني في 14 تموز/يوليو .
وقبيل مغادرته البيت الابيض كتب ترامب في تغريدة على تويتر “استعد للذهاب الى فرنسا بدعوة من الرئيس ماكرون لاحياء وتكريم يوم الباستيل ومرور مئة عام على دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الاولى”.
وترتدي زيارة ترامب اهمية سياسية بالغة بالنظر الى العلاقات الصعبة التي يقيمها الرئيس الاميركي رافع شعار “اميركا اولا”، مع باقي العالم. وتأتي بعد ايام من قمة العشرين الصاخبة في المانيا التي جددت فيها واشنطن رغبتها بالتفرد بقرارها خصوصا بشأن مسالة المناخ المهمة.
ويصل ترامب الخميس الى باريس على ان يلتقي صباحا مسؤولين عسكريين ومدنيين اميركيين، قبل ان يعقد في الاليزيه اجتماعا ثنائيا مع ماكرون، يليه اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين.
ويحضر ماكرون وترامب الجمعة العرض العسكري التقليدي ليوم 14 تموز/يوليو في جادة الشانزليزيه، وسيشارك في العرض جنود فرنسيون واميركيون جنبا الى جنب.
ويسعى ماكرون من خلال دعوته ترامب الى عدم “القطع” مع الولايات المتحدة او”عزلها”، وهو يريد التشديد على “العلاقات التاريخية” التي تجمع البلدين الحليفين.
واثناء قمة مجموعة العشرين الاخيرة غمر ماكرون نظيره الاميركي باشارات الصداقة والود في تناقض واضح مع باقي القادة الاوروبيين وخصوصا المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الشديدة الانتقاد لترامب.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام