اعلن متحدث باسم محكمة دوسلدورف غرب المانيا الاربعاء الافراج عن احد عناصر جهاز الاستخبارات الداخلية قدمته السلطات على انه ” إرهابي مفترض”، مضيفا انه سيلاحق بتهمة انه حاول خيانة الجهاز.
واوقف الرجل في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعدما عرض على الانترنت توفير “وثائق داخلية” تخص مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، بحسب هذه الهيئة التي كان يعمل لصالحها.
وتحدثت وسائل اعلام المانية عن تخطيطه لاعتداء يستهدف محطة كولونيا المركزية لكن هذه المعلومة لم تتأكد رسميا.
واشارت وكالة دي بي ايه الالمانية ان الرجل الخمسيني الذي اعتنق الاسلام عام 2014 افرج عنه مع اسقاط بعض الاتهامات التي وجهت اليه، وكان يتعاون منذ نيسان/ابريل مع الاستخبارات الداخلية.
وافاد مكتب الاستخبارات عند الكشف عن القضية ان الرجل مسؤول عن “استخدام اسم مستعار في تصريحات على الانترنت وعرض توفير معلومات داخلية اثناء دردشة” الكترونية.
وكان مكلفا مراقبة “الأوساط الاسلامية” في المانيا، واشتبه لاحقا في اقتراحه على الانترنت توفير “معلومات حساسة حول المكتب” الذي انضم اليه لجمع معلومات للتحضير “لاعتداء بقنبلة” بحسب وسائل الاعلام.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية