زار الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان ماليزيا وشارك في مؤتمر “الشهادة” وفي ندوات فكرية وعقد لقاءات سياسية عدة.
والتقى الشيخ شعبان في مستهل زيارته منسق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – فرع ماليزيا الشيخ عبد الغني شمس الدين. وأكد المجتمعون ضرورة التواصل بين مختلف اطراف العالم الاسلامي لتحقيق العدالة ورفض كل أشكال الظلم الاقليمية والدولية.
ودعا المجتمعون شعوب العالم الاسلامي الى “الاجتماع على كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة والخروج من دوائر الصراعات العرقية والمذهبية والقطرية الداخلية التي تخدم اعداء الامة”، معتبرين أن “فلسطين هي بوصلة الصراع الحقيقية لكل من يريد بصدق الدفاع عن حقه وارضه ومقدساته”.
ورأى المجتمعون أن “الجاهلية الجديدة قد أعمت أعين البعض وضيعت بوصلة العداء والولاء، كما وعملت بعض الدوائر الاعلامية والسياسية العربية على الترويج وبكل وقاحة على مواجهة مشاريع المقاومة والتشكيك بها والدعوة للتطبيع مع العدو الصهيوني الذي يحتل ارضنا، كل ذلك بدعوى تلاقي المصالح وعلى قاعدة ” عدو عدوي صديقي” وفي المقابل يسعى هؤلاء الى قطع كل اواصر التقارب الوطنية والدينية والقومية والتاريخية بين مكونات امتنا الرسمية والشعبية تحت ذرائع واهية، فاتخذوا الاعداء أولياء وصنفوا الاخوة أعداء ألداء، وهذا اصل الشقاء وعين البلاء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام