شن مسلحو جماعة “بوكو حرام” الارهابية أكبر هجوم لهم منذ عام ونصف العام في مدينة مايدوجوري شمال شرق نيجيريا، عشية زيارة يمي أوسينباغو القائم بأعمال الرئيس إلى مخيم للنازحين هناك.
وقالت الشرطة النيجيرية إن “14 شخصا قتلوا وأصيب 24 آخرون في الهجوم قبل أن تتمكن القوات الحكومية من دحره”.
ومايدوجوري هي عاصمة ولاية بورنو ومحور معركة مستمرة منذ 8 أعوام ضد “بوكو حرام”.
وقال داميان شوكوو مفوض الشرطة في ولاية بورنو “المقاتلون هاجموا ضواحي المدينة بأسلحة مضادة للطائرات وهناك عدد من المفجرين الانتحاريين”.
من جهته، أكد لاولو أكاندي المتحدث باسم القائم بأعمال الرئيس “أوسينباغو مضى قدما في زيارة مايدوجوري، والتي جرى التخطيط لها قبل الهجوم وأطلق مبادرة حكومية لتوزيع 30 ألف طن من الحبوب على النازحين كمساعدات إنسانية”.
وسلم الرئيس النيجيري محمد بخاري مهامه لأوسينباغو، عقب ذهابه إلى بريطانيا في إجازة مرضية في السابع من شهر أيار/مايو الماضي.
ويأتي الهجوم بعد 6 أشهر من إعلان بخاري، أن “بوكو حرام” هزمت تقريبا في حملة عسكرية أجبرت الكثير من أعضاء الجماعة على الهرب إلى أعماق الغابات قرب الحدود مع الكاميرون.
وقتل أكثر من 20 ألف شخص في حملة “بوكو حرام” في حوض بحيرة تشاد، كما تسببت الحملة في تشريد 2.7 مليون شخص، وفجرت واحدة من أكبر حالات الطوارئ الإنسانية في العالم.
المصدر: وكالة رويترز