أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي “اننا بذلنا ما في وسعنا كي نتوصل إلى اتفاق سياسي وانتخابي يفتح ثغرة في باب الأزمة التي كان يمكن أن تضع البلاد أمام معضلة كبيرة تمس مصيره”، واضاف “تمكنا من أن نصل إلى اتفاق يحول دون أن يقع لبنان في حالة فراغ دستوري على المستويات جميعا”.
وقال الموسوي في حديث له الاربعاء إن “هذا الاتفاق السياسي الذي وضع إطاره العام وكان موضع توافق من القوى الأساسية كان يحتاج إلى تفاصيل وهي تناقش اليوم”، وتابع “نحن نأمل في هذا المجال ألا يطغى الأمر الصغير على الأمر الكبير وأن يتعامل مع ما تبقى من تفاصيل على أنها لا تمس الإطار العام ولا الاتفاق السياسي”.
وسأل الموسوي “هل الوقت الآن ملائم لطرح تعديلات دستورية؟ ولماذا تعديلات بعينها دون أخرى؟ وكيف إذا كانت هذه التعديلات تعني تعديلا في اتفاق الطائف نفسه؟”، وتساءل “إذا كان هناك من يرى ضرورة لتعديلات دستورية أليس من الأولى أن يتولى هذا الأمر مجلس نيابي منتخب على أساس قانون انتخابي عادل ألا وهو قانون النسبية؟”.
وأضاف الموسوي “إننا إذ نرى أن الوقت ليس متسعا نأمل أن تتمكن الحكومة في وقت قريب من إحالة مشروع قانون الانتخاب على المجلس النيابي لإقراره في الجلسة التي دعي إليها”، وتمنى “إجراء الانتخابات بمعزل عن موعد حصولها فهذا أمر تقني تفصيلي لا يتحمل أي معنى سياسي لا سيما أن وزارة الداخلية والأجهزة والإدارات هي التي تحدد كم هي بحاجة إلى وقت للتحضير ولإنجاز الانتخابات في وقت ملائم لعمل الناس”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام