أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن “مؤتمر الرياض لا علاقة له بموضوع التصدي للارهاب، إنما هناك دول مأزومة تستدين وتخفف نفقاتها وتفرض ضرائب لم تكن موجودة وتبرم عقودا بمئات مليارات الدولارات لصفقات الأسلحة، وهو ما جاء من أجله دونالد ترامب الذي توعد قبل انتخابه أنه سيأخذ من دول الخليج ثمن حمايتها”.
وخلال رعايته حفل تكريم المشاركين والفائزين من مدارس الهرمل بالمباراة السنوية الثالثة للروبوت arc3، والذي نظمته بلدية الهرمل والتعبئة التربوية لحزب الله في قاعة الأسد – الهرمل، سخر الوزير الحاج حسن مما سمي بـ”مركز الرياض لمكافحة التطرف”. وقال “إن الأولى لهم أن يكافحوا هذا التطرف والإرهاب في مدارسهم”.
وسأل “متى لم تكن اميركا واسرائيل وحلفاؤهم العرب ضد المقاومة ومحورها؟ ومتى لم يكونوا أصحاب مشروع تفتيت وتقسيم وفتنة؟ ومتى لم يهددوا ويتوعدوا؟. وقال “إننا في عيد المقاومة والتحرير، نجدد موقفنا وإيماننا ومشروعنا بالتصدي لمشاريع الهيمنة والسيطرة والتجزئة والتفتيت وسلب الثروات ونهبها”.
وأكد الحاج حسن “جدية قرار انشاء فروع للجامعة اللبنانية في الهرمل، وأنه سيتخذ طريقه إلى التنفيذ، بدءا من قيام بلدية الهرمل بتقديم قطعة أرض لهذا المشروع، وارسال كتاب في هذا الخصوص إلى رئاسة الجامعة”، داعيا رئيس بلدية الهرمل إلى “التنسيق والتحضير لحفل وضع الحجر الأساس لفرع الجامعة اللبنانية في الهرمل”. وقال “إن الهرمل ستكون مقصدا لطلاب المحيط، وإننا لن نقبل، إلا أن يكون هناك سكن جامعي في هذا الفرع”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام