أعربت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عن “إدانتها لانعقاد القمة في الرياض برئاسة أميركا صانعة الإرهاب وراعيته في العالم والداعمة الأولى للكيان الصهيوني وعدوانه المستمر على الشعب والأرض في فلسطين المحتلة.
ورأت أن “هذه القمة شكلت ذروة الاستسلام والخنوع للسياسات الاميركية، عندما ذهبت الى حد وصف المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في لبنان وفلسطين بالإرهاب أو صوبت سهام العداء ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب دعمها للمقاومة ومناصرتها للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ودعمها لسوريا في محاربتها لقوى الارهاب التكفيري”.
وأكدت أن “هذه القمة جاءت لتكشف من جديد الدور الحقيقي للنظام السعودي في التآمر على قضايا الأمة العادلة وقواها المقاومة والتحررية وتراصفه في خندق أعداء الأمة”.
ورأت أن “حكام السعودية أثبتوا أنهم اتباع أميركا، وحاضرون دائما لمنحها مئات المليارات من عائدات النفط لإنقاذها من أزماتها ومواصلة دعم كيان العدو الصهيوني والعمل على إخضاع المنطقة للهيمنة الاستعمارية الغربية، وصولا إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
ودعت الهيئة “القوى الوطنية والتقدمية التحررية إلى الرد على قمة التخاذل والخنوع هذه بدعم المقاومة وانتفاضة الشعب الفلسطيني”.
ونددت الهيئة ب”الحكم الجائر الذي أصدره نظام البحرين في حق الشيخ عيسى القاسم ومصادرة أموال”. وأكدت أن “هذا الحكم إنما يأتي متزامنا مع قمة الرياض ليكشف أن أحد أهداف هذه القمة هو إعطاء جرعة دم لنظام البحرين لزيادة حملته القمعية ضد الثورة السلمية ورمزها في البحرين”.
وهنأت الهيئة “قيادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية والشعب الإيراني على إنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية وإعادة انتخاب الرئيس حسن روحاني لولاية ثانية”.
وأكدت أن “الشعب الإيراني قدم نموذجا حضاريا راقيا في الديمووقراطية وأثبت للعالم أجمع أن الجمهورية الإسلامية تنعم بالاستقرار وحرية الانتخاب منذ انتصار ثورتها الاسلامية، مما حصن مناعة إيران وعززها في مواجهة التدخلات والضغوط الغربية والإسرائيلية والرجعية الهادفة إلى النيل من الثورة وانجازاتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام