شارك آلاف اليمنيين في تظاهرة حاشدة في ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء، ضمن فعاليات الذكرى الثانية لصمود الشعب اليمني التاريخي في وجه العدوان السعودي الأميركي.
وردد المشاركون شعارات تندد بإستمرار العدوان، وحملوا المجتمع الدولي مسؤولية الاوضاع الإنسانية في البلاد جراء الغارات السعودية التي استهدفت البنية التحتية في اليمن، البلد الأفقر في شبه الجزيرة العربية. وأكد المشاركون في المسيرة وقوفهم إلى جانب الجيش اليمني واللجان الشعبية في ردها على العدوان، وفي تصديها للجماعات المسلحة المتحالفة مع العدوان.
رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد دعا في كلمة له قوى العدوان إلى رفع الحصار عن البلاد، وقال “نقول لرباعية العدوان مبادراتكم تنهار صواريخا على رؤوس اطفالنا ومخرجات لقاءاتكم لا تعنينا”، مشيراً إلى أن زيارة ولد الشيخ الأخيرة إلى صنعاء لم تحمل أي جديد.
وأكد الصماد على المبادئ اليمنية بمد اليد للسلام والحوار، لكنه بالمقابل شدد على رفض الاملاءات مهما كان حجم العدوان. وأوضح الصماد أن اليمن بذل “في سبيل السلام كل المفاوضات ولم تلقى دعوة الحوار من العدوان أي استجابة”.
ودعا الصماد أبناء الجنوب إلى العودة إلى رشدهم والحفاظ على ما بقي من رجالهم، لافتاً إلى أن العدوان يجرّد المحافظات الجنوبية من رجالها الأشداء ليحلّ مكانهم عناصر داعش والقاعدة. ووجه صالح الصماد الشكر إلى الدول الشقية على مواقفها المسؤولة المتضامنة مع اليمن وإلى الصحافة التي نطقت كلمة حق.
المصدر: موقع المنار