تظاهر مئات الاف الاشخاص في الارجنتين الثلاثاء احتجاجا على سياسة التقشف لحكومة الرئيس ماوريسيو ماكري التي ادت الى انخفاض القوة الشرائية بشكل كبير.
وقبل هذه التظاهرات اضرب المدرسون في البلاد ما اجبر السلطات على تأخير بدء العام الدراسي، وحصل الشيء نفسه في قطاع الاستشفاء.
ويوم الجمعة الماضي، اعلن لاعبو كرة القدم احتجاجهم على رواتبهم ما ادى الى ارجاء استئناف مباريات البطولة.
وخلافا لما كان يحصل في السابق توحدت النقابات الثلاثاء في ادانة عمليات الصرف التي تكاثرت خلال الفترة الاخيرة بعد ان دخلت الدولة الاقتصادية الثالثة في اميركا اللاتينية في فترة انكماش عام 2015.
وتطالب النقابات بزيادات كبيرة في الرواتب تأخذ بعين الاعتبار نسبة التضخم التي وصلت الى نحو 40% عام 2016.
واعلنت الكونفدرالية العامة للعمل انها ستدعو الى اضراب عام في نيسان/ابريل المقبل في حال “لم تقم الحكومة بعملية تصحيح لسياستها الاقتصادية”.
وقال كارلوس شميت احد قادة هذه الكونفدرالية “نأمل بان تاخذ الحكومة في الاعتبار التعبئة التي حصلت”.
وقال وزير الانتاج فرانشيسكو كابريرا ان الحكومة تعتبر ان هناك “اهدافا سياسية” وراء هذه الاحتجاجات خصوصا مع اقتراب موعد انتخابات نصف الولاية في تشرين الاول/اكتوبر المقبل.
وتتوقع الحكومة حصول انتعاش اقتصادي على ان تصل نسبة النمو الى اكثر من 3% خلال العام الحالي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية