كشفت دراسة بريطانية حديثة أنّ الأشخاص الأكثر نشاطاً يشعرون بسعادة أكبر من سواهم.
وفي التفاصيل، أنّ هذه الدراسة تؤكد أنّ ممارسة التمارين الرياضية بحد ذاتها ليست مفتاح السعادة إذ يكفي أنّ يتنقل المرء من مكان إلى آخر خلال اليوم بدلاً من البقاء جالساً لفترات طويلة.
من جهته، أوضح الدكتور جايسون رنتفرو المشارك الدراسة التي شملت بيانات استُخرجت من هواتف 10 آلاف شخص أنّ لا حاجة إلى المبالغة في ممارسة الرياضة للشعور بالسعادة، على الرغم من تأثير الحركة الجسدية الإيجابي في مزاج الإنسان.
بدورها، أكّدت الدكتورة جيليان ساندستورم المشاركة في الدراسة أنّ أغلبية الأشخاص لا يأخذون بالاعتبار الخطوات التي يقومون بها من مكتبهم وصولاً إلى آلة التصوير أو من السيارة وصولاً إلى المكتب عند سؤالهم عن حركتهم الجسدية، علماً أنّ تطبيقات عدة تحصي هذه الخطوات على الهواتف الذكية.
المصدر: صحف