أكدت حركة حماس اليوم الأحد، على أن وفدها في القاهرة شدد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت حماس في بيانٍ، إنّ وفد الحركة برئاسة رئيس المجلس القيادي لها، محمد درويش، التقى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، في القاهرة لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة.
وخلال اللقاء، شدد وفد حركة حماس على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، والبدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، بالإضافة إلى فتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط.
كما أكد الوفد موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وعبر وفد قيادة الحركة عن شكره وتقديره للجهود المصرية في الفترة السابقة، خاصةً في مواجهة مخططات التهجير، وتقديره لمخرجات القمة العربية، خاصةً خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني.
وفي وقتٍ سابق، حمّلت حركة حماس، رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار لقطاع غزة، مشددةً على أن “تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في القطاع، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية”.
وطالبت الدول العربية والأمم المتحدة بـ”التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية، والتي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية”.
المصدر: مواقع اخبارية