ندد البابا فرنسيس، الاثنين، بـ”الجنون القاتل” للإرهاب الأصولي، داعيا جميع رجال الدين إلى توحيد صفوفهم والتأكيد على أنه لا يمكن لأحد أن يقتل أبدا “باسم الله”.

ودعا راعي الكنيسة الكاثوليكية، التي يبلغ عدد أتباعها 1.2 مليار مؤمن في العالم، الحكومات إلى محاربة الفقر الذي يشكل برأيه، أرضية للأصولية. وجاء ذلك خلال تقديمه التهاني بالعام الجديد إلى السلك الدبلوماسي في الفاتيكان.

وعبر البابا (80 عاما) في كلمة مطولة أمام السفراء المعتمدين في الفاتيكان، عن أسفه في أن يظل الدين في مطلع العام 2017 يستخدم “ذريعة للانغلاق والتهميش والعنف”.

كما تطرق في كلمته الى استقبال المهاجرين ونزع الأسلحة ومكافحة التغييرات المناخية وضرورة القيام بـ”افعال شجاعة” من أجل السلام في العالم.

وخلال استعراضه للدول التي تعرضت لاعتداءات إرهابية في العام 2016، ندد البابا بـ”الجنون القاتل الذي يسيء استخدام اسم الله من أجل نشر الموت”.

وأوحى البابا أيضا بوجود رابط بين الفقر والأعمال الإرهابية.

في المقابل، دعا المهاجرين إلى “احترام قوانين وثقافات وتقاليد” الدول التي تستضيفهم، وشدد على ضرورة أن تقوم السلطات بإجراء تقييم “لمدى قدرة البلاد على تقديم حياة لائقة للمهاجرين”.

وأشاد البابا بالاتحاد الأوروبي الذي “يعتبر فرصة فريدة للاستقرار والسلام والتضامن بين الشعوب” والذي يحتفل هذا العام بالذكرى الستين لتأسيسه.

وفي مسائل أخرى، لفت البابا إلى “القلق الكبير” الذي تثيره التطورات في شبه الجزيرة الكورية من سباق جديد للتسلح النووي.

كما حض “إسرائيل” والفلسطينيين على استئناف الحوار، قائلا “لا يجوز لأي نزاع أن يصبح عادة تبدو وكأنها لا يمكن التخلي عنها”.

المصدر: وكالات