رأى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في بيان، أن “من يرفض النسبية يخاطر بدفع البلاد نحو الفوضى الشاملة”، لافتا إلى “أن إصرار أحزاب “المستقبل” و”القوات” و”الإشتراكي” على قانون الستين أو المختلط، هدفه تجديد للطبقة السياسية التي خربت لبنان دستوريا واقتصاديا وإجتماعيا”.
وأشار الى “ان الحوارت التي تجري بين الكتل النيابية حول قانون الانتخابات النيابية، ليست كلها ايجابية”، معتبرا انه “ليس من حق النواب الممدد لهم أن يحتكروا فرض قانون ضد الإرادة الوطنية الشعبية الواضحة”.
وأكد “ان النسبية الشاملة على أساس الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسعة، هي حق للشعب ليمارس اختياره ضد الاحتكار السياسي الطائفي، وهي خط واضح نحو الاندماج الوطني، وان الأغلبية الساحقة من اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، يريدون انتزاع هذا الحق الطبيعي بانتخابات حرة وتمثيل عادل من دون محادل وأموال”.