عدوانٌ اميركيٌ على الفلسطينيين في مجلسِ الامنِ بسلاحِ الفيتو، لاسنادِ العدوانِ الصهيوني عليهم بكلِ انواعِ الاسلحةِ الاميركية، ويأتي من يقولُ اِنَ الادارةَ الاميركيةَ تعملُ على وقفِ العدوان..
بكلِّ وقاحةٍ وشراكةٍ كاملةٍ بالاجرامِ الصهيوني، اَسقطت واشنطن قراراً تقدمت به الجزائرُ الى مجلسِ الامنِ لوقفٍ فوريٍّ للحربِ على غزة، فاَجمعت ثلاثَ عشرةَ دولةً على القبولِ وامتنعت بريطانيا عن التصويت، فيما كان الفيتو الاميركيُ مُسقِطاً للقرار..
وفيما تقرُ الاممُ المتحدةُ بالحالةِ الانسانيةِ المزريةِ في القطاع، وتتحدثُ منظماتُها عن عدمِ وجودِ مكانٍ آمنٍ هناك، رفعَ المكتبُ الاعلاميُ الحكوميُ في غزةَ الصوتَ عالياً معلناً بدءَ مجاعةٍ حقيقيةٍ بينَ الفلسطينيين المحاصرين..
وفيما البعضُ محاصرٌ بصمتِ القبور، والامةُ غائبةٌ عن موقفٍ موحدٍ بعدَ اشهرٍ مميتةٍ على اهلِ غزة، كانت النصرةُ من اهلِ النخوة، من البرازيل ورئيسِها لولا دي سيلفا الذي ادانَ حربَ الابادةِ الصهيونية ضدَ الفلسطينيين وطردَ السفيرَ الصهيونيَ واستدعى سفيرَه من تل ابيب، فيما اَكملت جنوبُ افريقيا معركتَها الاخلاقيةَ والانسانيةَ في محكمةِ العدلِ الدولة، مقدمةً المزيدَ من الادلةِ والبراهينِ عن جرائمِ الحربِ التي ترتكبُها تل ابيب..
في لبنانَ بقيت حرابُ المقاومينَ مرفوعةً لنصرةِ الغزيين، ومشت على طريقِ القدس صلياتٌ من الصواريخِ كبركان وفلق واخواتِهما من الصواريخِ التي هزت تجمعاتِ العدو ومواقعَه وثكناتِه في مستعمراتِ الشمال..
اما العدوانيةُ الصهيونيةُ المتماديةُ على الارضِ اللبنانية فلن تغيّرَ بالمعادلةِ الثابتةِ للمقاومةِ في لبنانَ عن اسنادِ غزةَ وحمايةِ وطنِها وتثبيتِ المعادلاتِ التي تَحمي المدنيين اللبنانيين من العدوانيةِ الصهيونية.
عدوانيةٌ لم تحقق اياً من الانجازاتِ بحسبِ احدِ اعضاءِ مجلسِ الحربِ واحدِ كبارِ القادةِ العسكريين السابقين غادي ازنكوت، الذي وجهَ رسالةً الى الحكومةِ انفجرت داخلَ الاروقةِ السياسيةِ والعسكريةِ كونَه خبيراً وعارفاً بمآلاتِ الامور.
حكومةُ نتنياهو بعيدةٌ جداً عن تحقيقِ اهدافِها بالقضاءِ على حماس جزم ايزنكوت، وبعيدةٌ عن استعادةِ الاسرى او اعادةِ الهاربينَ من غلافِ غزة، واصفاً اداءَ الحكومةِ بالمتخبطِ والعاجزِ عن اتخاذِ ايِ قراراتٍ حاسمةٍ كما قال..
المصدر: قناة المنار