في أجواء ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية وذكرى أيام عشرة الفجر أقام قسم النقابات والعمال في البقاع لقاءً خاصاً مع مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله الحاج هاشم سلهب في مركز القسم في دورس حضره مسؤول القسم شفيق شحادة ومعاونه يحيى شريف ورؤساء وممثلو النقابات العاملة في البقاع.
وتحدث سلهب عن إنتصار الثورة في إيران وبركاتها التي نعيشها كل يوم وما ننعم به اليوم في لبنان والعالم ين العربي والإسلامي من قوة وانتصارات فقال : “هذه الانتصارات هي من بركات الإمام الخميني قدس سره وإنتصار الإمام الخميني هو البشرى والأمل المتجدد لإستعادة فلسطين والقدس وإزالة الكيان الصهيوني”.
وأضاف : “لو لم يكن هذا الإنتصار لما كان معلوماً أين ستكون القضية الفلسطينية وأين سيكون منطق الحق في العالم ، لولا هذه الثورة لضاع حق العالم”.
وأردف : “أن شهداء الثورة الإسلامية في إيران لم يؤسسوا فقط إنتصاراً للثورة المحمدية الإسلامية في إيران على أنقاض مملكة القوة والعتو بل أسسوا لمنهجية المسلمين والأحرار في العالم وأسسوا لإنتصار منطق الحق في العالم وأسسوا لذهاب منطق الباطل والقهر وزوال عصور الهيمنة الأمريكية والصهيونية وإنكسار المشروع الأمريكي وإنتصار المشروع الإسلامي في العالم”.
وختم “عهد الهزائم قد ولى في المنطقة مع إنتصار الثورة الإسلامية وعصر الإنتصارات حل بقلوب وعقول الشعوب الإسلامية الحرة مع إنتصار الثورة الإسلامية في إيران. وكل هذا هو قراءة للسقوط الأمريكي منذ إنتصار الثورة وإيماناً بوعد الله بالنصر ، وأن الظالمين مآلهم إلى زوال وأن أصحاب الحق وراية الحق هم المنتصرون وهم الباقون وأمريكا زائلة زائلة والحق باقٍ باقٍ”.
وتخلل اللقاء توزيع بروشير يحكي يوميات عشرة الفجر وتوزيع الورود على الحاضرين إحتفالاً بالمناسبة.
المصدر: بريد الموقع