في اليوم الثاني لمعركة طوفان الأقصى الاحتلال يقر بسقوط مئات القتلى فيما مطارات الكيان الغاصب لا تتسع للمستوطنين الهاربين.
تتواصل عملية “طوفان الأقصى” والاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي في عدة مواقع ومستوطنات في “غلاف غزة” وجنوبي فلسطين، مع تواصل القصف الصهيوني في قطاع غزة وإطلاق رشقات صاروخية نحو المستوطنات والمدن الصهيونية.
كتائب القسام وجهت ليلاً ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان بـ 100 صاروخ رداً على جرائم الاحتلال واستهداف البيوت الآمنة، واعلنت قصف مطار بن غوريون الصهيوني برشقة صاروخية ، فيما اعلنت سرايا القدس عن استهداف مدينة تل أبيب المحتلة برشقة صاروخية كبيرة.
واعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 424 شخصا وإصابة 2300 آخرين، مشيرة أن من بين شهداء غزة “78 طفلا و41 سيدة”. كما أفادت باستشهاد شخصين في كل من رام الله وأريحا والخليل، بالإضافة إلى استشهاد شخصين أحدهما طفل في كل من قلقيلية ونابلس.
بالمقابل أُعلن عن مقتل 700 صهيوني على الأقل، وإصابة أكثر من 2315 آخرين من جراء عملية “طوفان الأقصى”.
وادخلت فصائل المقاومة الفلسطينية سلاح المسيرات لتحقيق أهداف دقيقة ومباشرة في صفوف العدو في معركة طوفان الأقصى.
رئيس وزراء العدو الذي اعلن اقرار حال الحرب مع قطاع غزة عين اليوم الجنرال احتياط غال هيرش مسؤولاً عن قضية الأسرى والمفقودين طالبا من جميع وزارات حكومته الخضوع لتعليماته في هذا الموضوع. كما تحدثت وسائل إعلام العدو عن عقد نتنياهو اجتماعا للتقييم الامني الموسع.
ولا يزال الاحتلال تحت وقع الصدمة منذ يوم السبت واعلامه يتهم حكومة نتنياهو بعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة.
كيف ادارت المقاومة مراحل معركة طوفان الاقصى ، وكيف باغتت العدو الاسرائيلي؟