أعلنت وكالة الأمن والتعاون الدفاعي الأمريكية “إخطار الكونغرس بموافقة وزارة الدفاع الأمريكية، على حزمة مبيعات عسكرية محتملة للسعودية بقيمة 500 مليون دولار”.
وقالت الوكالة التابعة للبنتاغون، في بيان، إن “هذه الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، وستعزز قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”.
يأتي ذلك وسط دفع واشنطن في اتجاه تطبيع العلاقات بين السعودية وكيان العدو الاسرائيلي، وفي وقت سبق أن أعلن فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن بلاده “تقترب من تطبيع علاقاتها مع “إسرائيل” كلّ يوم أكثر فأكثر”.
وكان ولي العهد السعودي قد أشار في لقاء مع “فوكس نيوز” نشر الخميس الماضي، إلى أنه “لا أحد يريد أن يشاهد السعودية تغير مصادر تسليحها من الولايات المتحدة إلى دولة أخرى”، حسب قوله، مؤكدا أن بين السعودية والولايات المتحدة “روابط أمنية مهمة”، مضيفاً أن المملكة من أكبر 5 مشترين للأسلحة الأمريكية.
وأرسلت الولايات المتحدة عدداً كبيراً من بطاريات أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” إلى المملكة العربية السعودية، في آذار/مارس 2022، لمساندتها في عدوانها على اليمن.
يأتي ذلك في وقت أفادت فيه تقارير أن إدارة بايدن “أعادت النظر في الطريقة التي تعامل بها الرياض، وقررت أن ترجع خطوة للخلف، لأنها تحتاج حاليا إلى زيادة إنتاج النفط لتقليل الأسعار التي أشعلتها الأزمة الروسية الأوكرانية، لكن السعودية لا تستجيب بسبب معاملة إدارة بايدن، وبسبب تقلص الدعم الأمني الأمريكي في الحرب اليمنية”، بحسب التقارير.
المصدر: روسيا اليوم