تدفقٌ على السفاراتِ للحصولِ على تأشيرات ، وارتفاعٌ غيرُ مسبوقٍ لتأمينِ جوازاتِ سفرٍ أجنبية ..
هذا الخبرُ ليس من النيجر التي تُقرعُ على اراضيها طبولُ الحرب، ولا ليبيا المفككةِ او سوريا المحاصرة، او غزةَ الصابرة، انما خبرٌ على صفحاتِ “يديعوت احرونوت” العبريةِ التي تحدثت عن طوابيرَ امامَ السفاراتِ الاجنبيةِ تطلبُ مغادرةَ الكيانِ الصهيوني، وهو ما اكده مصدرٌ دبلوماسيٌ اوروبي ..
هو الخبرُ الذي لن تُغيِّرَهُ كلُّ العنترياتِ الصهيونيةِ ولا الاقتحاماتُ لبلداتِ ومدنِ الضفةِ الغربية، ولا اعتقالُ قياداتِ المقاومةِ او العائلاتِ الآمنة، فكلُّ فلسطينيٍّ مشروعُ فدائي، وكلُّ صهيونيٍّ هدفٌ عسكري، وهو ما تَعرِفُهُ الحكومةُ المهتزة، ويؤكدُه كبارُ مؤرخيها ومفكريها الذين يقرعونَ طبولَ الخرابِ الثالث ..
في لبنانَ وفوقَ كلِّ الخرابِ المفتعلِ أَمَلٌ يُبنى لَبِنَةً لَبِنَة، وَقُودُهُ النفطُ الذي باتَ على شفى الاقتصادِ اللبناني عسى ان يُنعِشَهُ ومعهم ُّكلُّ الترنحِ المالي والاجتماعي والسياسي ..
وفيما يُجمع ُالسياسيونَ على انَ طريقَ الحلولِ الرئاسيةِ شاقة ، شَقَّ اَوَّلُ الاجوبةِ على الرسالةِ الفرنسيةِ طريقَه الى جان ايف لودريان، وكانَ من كتلةِ التنميةِ والتحرير مؤكدةً المؤكدَ عن صفاتِ الرئيسِ الذي يجبُ ان يكونَ ذا حيثيةٍ وطنيةٍ وسياسيةٍ ويؤمِنُ بالثوابتِ الوطنيةِ والحوارِ ويلتزمُ اتفاقَ الطائفِ والدستورِ وله تجربةٌ حكوميةٌ واداريةٌ وقدرةٌ على التواصلِ الداخلي والخارجي .. ومعَ دخولِ الرسالةِ الفرنسيةِ حيزَ الاجابات، من المفترضِ ان تتوالى المواقفُ حولَها والتعليقاتُ خلالَ الايامِ القادمة ..
وللمراهنين على الايامِ ومتغيراتِها، تأكيدٌ من نائبِ الامينِ العامّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم أنَ قوةَ المواطَنةِ لدى المقاومةِ واهلِها واصدقائها اقوى من قوةِ المفتنين، والوحدويينَ اقوى من التقسيميين، ولبنانَ السيدَ لن يكونَ تابعاً للاميركيين، ولبنانَ المقاومةِ لن يَخضعَ للاسرائيليين ..
معيشياً دعوةٌ لعدمِ الخضوعِ للاشاعاتِ لا سيما تلك التي تحدثت عن ازمةٍ محتملةٍ بالقمحِ والطحين، وهو ما نفاهُ وزيرُ الزراعةِ عباس الحاج حسن بعدَ لقائه وزيرَ العمل ابراهيم بيرم، مؤكداً الّا خطرَ على الرغيف ..
اما الاخطارُ الماليةُ فكانت على طاولةِ المجلسِ المركزي لمصرفِ لبنانَ خلالَ اولِ اجتماعِ عملٍ بغيابِ رياض سلامة ..
المصدر: قناة المنار