أظهرت بيانات الجمارك أمس الجمعة أن روسيا ترسخ مكانتها على رأس قائمة موردي النفط الخام إلى الصين، أكبر مستورد صاف في العالم، لتنتزع الصدارة من السعودية في الأشهر العشرة الأولى من العام.
واستعادت روسيا أيضا الصدارة الشهرية من أنغولا التي كانت أكبر موردي الخام إلى الصين في سبتمبر/أيلول حسبما أشارت البيانات.
وزادت واردات الصين من النفط الخام الروسي 39 في المئة على أساس سنوي في أكتوبر/تشرين الأول، إلى 1.12 مليون برميل يوميا بما يجعل روسيا أكبر الموردين.
وكانت روسيا أيضا أكبر موردي الخام للصين خلال الأشهر العشرة الأولى من العام بتصدير ما إجماليه نحو 1.03 مليون برميل يوميا في تلك الفترة حسبما أظهرت بيانات الجمارك.
غير أن إجمالي واردات الصين من النفط الخام تراجع في أكتوبر، من مستوى قياسي بلغه في الشهر السابق، ليصل إلى أدنى مستوياته على أساس يومي منذ يناير/كانون الثاني.
وقلصت المصافي المستقلة مشترياتها بسبب ارتفاع الأسعار وتشديد القيود التي فرضتها الحكومة على أنشطتها الاستيرادية.
وقفزت واردات النفط الخام من إيران في أكتوبر 129 في المئة على أساس سنوي، إلى 773 ألفا و860 برميلا يوميا، بينما ارتفعت واردات الصين من العراق 60 في المئة إلى 875 ألفا و400 برميل يوميا.
وانخفضت الواردات من نفط السعودية – التي جرت العادة أن تكون أكبر الموردين للصين – بنسبة 0.28 في المئة إلى 935 ألفا و800 برميل يوميا.
المصدر: رويترز