مشاوراتٌ وزاريةٌ استعاضَ بها الرئيسُ نجيب ميقاتي عن الجلسةِ الحكومية، التي تعثرَ انعقادُها لتعذرِ نصابِها ..
ونُصبَ اعينِ الجميعِ حاكميةُ المصرفِ المركزي وما ستَرسُو عليهِ الآراءُ خلالَ الساعاتِ الاخيرةِ لرياض سلامة في الحكم ..
المقصودُ من الجلسةِ الحكوميةِ كانَ التشاورَ في مقترحاتٍ لتفادي الشغورِ في منصبِ الحاكمية – قال ميقاتي، والمقصودُ من التغيُّبِ الحفاظُ على حُسنِ سيرِ عملِ المؤسساتِ يقولُ الوزراءُ الذين لم يَحضُروا، امّا الفرصةُ لمعالجةٍ مؤقتةٍ للوضعينِ المالي والنقدي، ومنعَتها الحساباتُ السياسيةُ داخلَ الحكومة – كما قال، فهي قائمةٌ ضمنَ تطبيقِ قانونِ النقدِ والتسليف، وتكاتفِ جميعِ السلطاتِ لتداركِ الامور.
اما الامرُ اللافتُ بكلامِ الرئيسِ ميقاتي امامَ الصحفيينَ انه لم يَنجح بعدُ في ثنيِ نوابِ الحاكمِ عن الاستقالة، وهو ما رَدَّ عليهِ نوابُ الحاكم بعد لقائهم ميقاتي في السراي عصراً من ان تلويحَهُم بالاستقالة كان لِحَضِّ الجميع على تأمينِ المتطلباتِ القانونيةِ والتنفيذيةِ للحفاظ على الحد الادنى من استقرار الامورِ المالية والنقدية..
في الامورِ الرئاسيةِ يَستكملُ الموفدُ الرئاسيُ الفرنسيُ جان ايف لودريان جولتَه على المسؤولين، فزارَ حارةَ حريك حيثُ التقى رئيسَ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة النائبَ محمد رعد ومسؤولَ العلاقاتِ الدولية عمار الموسوي، واَلقى ما في جَعبتِه من طروحاتٍ ليَسمعَ الموقفَ الثابتَ لحزبِ الله واساسُه الحوار، قبلَ ان ينتقلَ لودريان مجدداً الى عينِ التينة للقاءِ الرئيس نبيه بري، الذي لا يزالُ يرى انَ كوةً فُتحت في جدارِ الازمة..
ولحلِّ الازمةِ سيكونُ حزبُ الله ايجابياً ومنفتحاً لنقاشِ ايِّ افكارٍ مطروحة – حسَبَ مواقفِ قياداتِه الذين أكدوا الترحيبَ بكلِّ جهدٍ ايجابيٍ يؤدي الى اختيارِ رئيسٍ وطنيٍ جامع ..
المصدر: قناة المنار