اعتبر النائب فيصل كرامي أن لا رئيس للجمهورية الأربعاء، والبلد “ما بيركب بهيدا الشكل”، وما يحصل بين القوى المسيحية اتفاق وَهم وعابر والاتفاق الحقيقي ليس اتفاق “اوعا خيّك ” بل “اوعا يوصل سليمان فرنجية”.
وقال في حديث تلفزيوني: “على الثنائي التنبّه الى ان وضع البلد ليس فيه أكثريات ولا يمكنه التعاطي مع الجميع بهذه الطريقة وهم يعرفون تمام المعرفة اننا لسنا ضد المقاومة إنما ضد هذه طريقة الفرض”.
وتابع: “أعلنت موقفي منذ 2013 أنني سأنتخب فرنجية، وهناك زيارات ستحصل وعلى ضوئها نتخذ قرارنا في التكتّل وسنزور المفتي ونستمع رأيه ثمّ نتخذ القرار بالإجماع وما تصوت له الاكثرية نسير به”.
وأضاف: “لا أرى ان هناك غير سليمان فرنجية قادر على الوصول لاستراتيجية دفاعية ولا قادر على إيجاد الحل في موضوع النازحين السوريين”.
وختم: “أي رئيس يصل في ظل الانقسام العمودي سيدخلنا في 6 سنوات من المماحكات والصراعات لذلك لنذهب الى الحوار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام