اعتبر أمين عام رابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب ان ديمستورا بصرف النظر عن اللقب الذي اعطي انما هو في النهاية اداة واضحة لتنفيذ الارادة الاستعمارية الامبريالية المتمثلة طبعا بالإدارة الاميركية.
وقال الخطيب في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، “ان اقتراح ديمستورا عن “ادارة ذاتية” في شرق حلب يندرج في هذا السياق، ولا يمكن مطلقا اعطاؤه معاني اكبر من انه اقتراح مشبوه يحاول فيه ديمستورا من خلاله ان يحمي المجموعات الارهابية، ويحاول دون امكانية محاصرتهم وضربهم واقتلاعهم، لا سيما انهم لم يلبوا المبادرات التي طرحت عليهم لمغادرة مواقعهم بل تمسكوا بهذه المواقع ولا يزالون يمارسون كل الوسائل الارهابية لجعل المدنيين تحت هيمنتهم وسيطرتهم”.