ليس بعيداً عن الجامع الأموي، يتناغم صوت طرق الأزاميل الصغيرة على النحاس، مع أصوات المارّة، وروّاد مقهى “النوفرة” التراثي المقابل، ليشّكل جزءاً من هويّة المكان السمعية والبصرية. يرسم أزميل الشاب حماده السيّد على أوانٍ وتشكيلاتٍ نحاسيّة تتنوّع استخداماتها؛ نقوشاً بديعة تعود إلى العصر المملوكي، يملؤها عمر زعيتر بخيوط فضيّة، بينما ...