في شارع حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، مضيفٌ ليس كباقي المضائف. إنه مضيف آدم، الطفل الذي لم يبلغ بعد سن الـ12 عاماً. على قدر عمره الصغير، نصب آدم خيمته لتصبح، بجهده الفردي الكامل، من جمع التبرعات إلى شراء “الضيافة” إلى نصب المضيف، صرحاً حسينياً متميّزاً، وعلامة فارقة بين بقية ...