يواصل الأسير الفلسطيني خليل عواودة الإضراب عن الطعام في يومه ال172 رفضاً لاستمرار اعتقاله وسط وضع صحي خطير.
واعلن الاسير مواصلة اضرابه عن الطعام حتى الافراج عنه، رغم صدور ما سمي قرار تجميد اعتقاله الاداري في 19 آب.
ورفضت ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيليّة الإفراج عن عواودة.
وقال عواودة في رسالة له نُشرت عبر فيديو قصير: “يا أحرار العالم، إن هذا الجسد المتهالك الذي لم يبق منه إلا العظام والجلد لا يعكس ضعف وعُري الشعب الفلسطيني، إنما هو مرآة في وجه الاحتلال الحقيقي الذي يدعي أنّه دولة ديمقراطية في حين يوجد أسير بلا تهمة رهن الاعتقال الإداري الهمجي، ليقول بلحمه ودمه لا للاعتقال الإداري، لا للاعتقال الإداري”.
وأضاف العواودة: “نحن شعب قضيته عادلة، وستبقى عادلة وسنبقى نقف ضد الاعتقال الإداري حتى لو ذاب اللحم والجلد وتلاشى العظم، وحتى لو ذهبت الأرواح، كونوا على ثقة أننا أصحاب حق، وأن قضيتنا عادلة مهما كان الثمن المدفوع عالياً”.
وصرّحت دلال عواودة زوجة الأسير خليل عواودة، بأنّ “تجميد الاعتقال الإداري للأسير هو خطوة تسمح لعائلته بمشاهدته والوقوف إلى جانبه”، مشيرةً إلى “الرأي العام ساهم في الضغط على المحكمة”.
ويواصل ثلاثة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري هم بالاضافة الى عواودة، الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى المضربين عن الطعام منذ 23 يومًا.
المصدر: موقع المنار+مواقع