دعا “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ هاشم منقارة في الذكرى 99 لوعد بلفور “الأمة الاسلامية إلى إبطال مفاعيل هذا الاتفاق المشؤوم الذي يكون بإجماع الأمة على خيارها المقاوم وبنبذ الخلافات الداخلية”.
واشار الى انه “تمر الذكرى 99 لوعد بلفور المشؤوم والذي تم في حالة استقواء استعمارية على الأمة الإسلامية والعربية في فترة ضعف وتخل تشابه أوضاع العرب والمسلمين اليوم مما يسمح باستمرار الإحتلال بعد نشؤه هذا الوعد الذي دق إسفينا تقسيميا بين أبناء الأمة الواحدة ورسم واقعا مأساويا على أهلنا الفلسطينيين أولا والعرب والمسلمين عامة لنحو قرن بسلسلة من الحروب والاستهدافات الاجرامية”.
وأضاف “أن وعد بلفور هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها وزير خارجية بريطانيا انذاك الشهيرة بالاستعمار آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين”.
ولفت “إلى أنه حين صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان، وان هذا الوعد الخبيث هو عبارة عن وعد من لا يملك لمن لا يستحق”.
وأكد “أن الأمة اليوم بأجمعها مطالبة بموقف عملي حازم وحاسم يعيد اليها هيبتها وتأثيرها في موقع القرار العالمي وهذا لا يكون والأمة منقسمة على ذاتها طائفيا ومذهبيا وعرقيا الى غير ذلك من المسميات الانهزامية اننا نكرر دعوتنا الى الوقوف الى جانب اهلنا في فلسطين ونلفت الى اهمية المبادرة التي اطلقتها حركة الجهاد الاسلامي بلسان امينها العام الدكتور رمضان عبد الله شلح بنقاطها العشر والتي تؤسس الى مرحلة وحدوية فلسطينية مقاومة تكون لبنة صالحة ليجمع العرب والمسلمون من حولها”.