نشرت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية تحقيقاً لإيما غاراهام هاريسون بعنوان “المتفجرات الماكرة القاسية التي يستخدمها تنظيم داعش لتعطيل عملية الموصل”.
وقالت هاريسون إن دمية أطفال زاهية الألوان في شكل دب وضعت بقرب الحائط مستندة على المتفجرات التي كان من المفترض أن تخبأ في داخله، ربما لا تلفت تلك الدمية نظر بالغ يمر جوارها، ولكن بالنسبة لطفل فإن العينين الواسعتين اللامعتين والفراء البرتقالي اللون سيمثل إغراء لا يمكن مقاومته.
واضافت هاريسون أنه يتم الاحتفاظ بمجموعة من أكثر هذه المتفجرات قسوة ومكراً وإبداعاً لتكون وسيلة لتدريب المتدربين على مهمة تفكيك المتفجرات، موضحة أن هذه المتفجرات محلية الصنع تقدم درسا في عمق الذكاء والدهاء والموارد التي يخصصها التنظيم لنشر القتل والخوف في الوقت الذي لا يمكن لمسلحيه قتل المدنيين بأيديهم.