قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) لم يتصل به او بوزارته في اطار التحقيق الجديد في الرسائل الالكترونية الخاصة بالمرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون.
وصرح كيري خلال زيارة الى تيبيراري جنوب ايرلندا “لم يتم ابلاغي باي شيء. ولم يطلب مني اي شيء. كما لم يطلب من وزارتي اي شيء”. واضاف “وبالمناسبة بوصفي مواطنا اميركيا. ناهيك عن انني مرشح سابق عن الحزب – هناك الكثير الذي اود ان اقوله بخصوص ما يجري. لكنني لا استطيع. لذلك سابقى خارج الموضوع”. وكان يعتقد ان التحقيق في رسائل كلينتون الالكترونية انتهى في تموز/يوليو. الا ان مدير المكتب جيمس كومي اعلن الجمعة قبل اقل من اسبوعين من الانتخابات التي ستجري في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر. بان عملائه يحققون في رسائل الكترونية جديدة.
ويزور كيري ايرلندا لتسلم “جائزة تيبيراري الدولية للسلام” لجهوده لانهاء النزاعات حول العالم. والتقى نظيره الايرلندي تشارلي فلانغان. واعرب كيري كذلك عن التزامه بالمفاوضات حول اتفاق الشراكة والاستثمار عبر
الاطلسي بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. وقال “نحن لا نزال نتفاوض على هذا. واعتمادا على الشخص الذي سيتم اختياره رئيسا للولايات المتحدة. لا اعتقد ان المفاوضات ستنتهي”.
ودان المرشح الجمهوري دونالد ترامب الاتفاق وقال انه يقضي على الاعمال. وقالت كلينتون انها لن تتابع المفاوضات اذا وجدت انها تقوض وظائف الاميركيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية