أصدر ديوان رئيس الحكومة الصهيونية بياناً باسم الموساد جاء فيه أن “ما نشر في الصحافة الأميركية كاذب ولا أساس له من الصحة تماماً. الموساد ومسؤولوه لم يشجعوا ولا يشجعوا العاملين في المنظمة على الذهاب إلى التظاهرات ضد الحكومة أو التظاهرات السياسية بشكل عام أو أي نشاط سياسي. لم ينشغل الموساد ومسؤولوه الحاليون إطلاقاً في موضوع التظاهرات، ويظلون أوفياء لقيم الدولة التي وجهت المؤسسة منذ إنشائها”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز”، نشرت قبل يومين، وثيقة سرية من وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) جاء فيها أن قيادة الموساد شجعت العاملين في الجهاز والمواطنين على المشاركة في الاحتجاجات ضد خطة الحكومة الصهيونية لإضعاف جهاز القضاء.
وعلق الباحث الصهيوني في معهد بروكينغز، ناثان ساكس “إذا كانت الوثائق صحيحة، فهذا يعتبر تغييرا جذريا في إدارة قيادة الموساد، ويضع إسرائيل في حقبة غير مسبوقة”.وأضاف ساكس: “هذه علامة على المدى الذي دفعت فيه حكومة نتنياهو المجتمع الإسرائيلي ومدى خطورة الوضع، إذا نظم الموساد احتجاجا ضد تعديلات نتنياهو بصفته الرسمية، فسيكون ذلك فضيحة حقيقية، هذا هو الخط الذي من المفترض ألا يتجاوزه الموساد، ويمكن للمرء أن يتوقع العواقب”.
وتبين من الوثيقة أن المعلومات التي تضمنتها حصلت عليها الاستخبارات الأميركية بواسطة اعتراض محادثات مشفرة في الموساد. وأشارت صحيفة “واشنطن بوست”، من جانبها، إلى أن “الحصول على هذه المعلومات بهذه الطريقة، يوضح التجسس الأميركي على أقرب حليف لها في الشرق الأوسط، ما قد يزيد من فتور العلاقات بينهما”.
المصدر: اعلام العدو