ليست العضلات فقط بحاجة إلى التمارين لتبقى بصحة جيدة، إنما الدماغ أيضًا بحاجة لتمارين، لكن من نوعٍ آخر. فبعض التمارين العقلية تساعد على تعزيز التفكير وتحسين الذاكرة وتهدئة العقل أيضًا.
في هذا المقال، نستعرض مجموعة من التمارين التي تُساعدك على توسيع عقلك وتمرينه وزيادة نسبة الذكاء لديك!
1- المراقبة: مراقبة الأشياء ورصدها يُساعد على استيعاب ما يدور حولك. فلفت الانتباه إلى ما كنت تتجاهله لفترات طويلة يُحسِّن من ربط الأمور وتحسين التفكير وتشجيع العقل على التخيل.
2-التعلم: دماغ المتعلم لا يتوقف عن النمو أبدًا. فاغتنام أي فرصة للتعلم من الناس والأشياء المختلفة يُوسِّع من نطاق الفكر وتحسين إدراك مجريات الأمور.
3- الاستماع: مهارة لا يجب الاستهتار بها، وهي مهارة الاستماع. فامتصاص ما يدور حولك والانتباه إلى الآخرين لتحليل طريقة التفكير من أبرز الطرق في توسيع مهارات العقل والإدراك.
4- التجربة: لا بأس بالقليل من المغامرة والخروج عن المألوف في بعض الأحيان لتجربة أمر جديد يُمكنه أن يُغيِّر من طريقة تفكيرك وحياتك. فالروتين قاتل للمتعة في الحياة ولابد من التغيير وتجربة أشياء مختلفة لاكتساب مهارات جديدة والتعرف على عوالم نجهلها.
5- التوسع: البقاء على المعرفة المكتسبة دون التوسع بها مميت للتفكير الحر للعقل. فعقلك سيعتاد الكسل والمحدودية في التفكير مع البقاء على نفس حجم المعرفة التي اكتسبتها منذ فترة.
6- التحدث: تبادل المعلومات مع الآخرين والتحدث يفتح آفاقًا عديدة أمام الشخص ويزيد من المعرفة ودراسة ثقافات مختلفة. هذه الأمور تُكسب الدماغ قدرة على تحليل الشخصيات المختلفة ومهارة في تطوير الأفكار والتعبير عنها.
7- ممارسة التمارين: الجسد والعقل بحاجة كليهما إلى التمارين لتنشيطهما. 20 دقيقة يوميًا من التمارين الجسدية والذهنية تُساعد على تصفية العقل وزيادة التركيز على الأمور المختلفة.
8- التأمل: الجسد والعقل بحاجة كليهما إلى التمارين لتنشيطهما. 20 دقيقة يوميًا من التمارين الجسدية والذهنية تُساعد على تصفية العقل وزيادة التركيز على الأمور المختلفة.
9- التأمل: لا تتوقف عن استكشاف الأفكار الممكنة والإمكانات لحصر كافة الاحتمالات وتحليلها. فكِّر دائمًا خارج الصندوق.
10-إلعب بدماغك: لا حرج من أخذ عقلك إلى أماكن غير متوقعة والتوسع في المخيلة. هذه الأمور تزيد من روح الدعابة والتغيير الإيجابي للتفكير.
المصدر: مواقع