قالت شركة “ميتا” إنها تفكر في إغلاق منصتي “فيسبوك” و”إنستغرام” في أوروبا، إذا لم تتمكن من الاستمرار في نقل بيانات المستخدمين إلى الولايات المتحدة.
وأصدر عملاق وسائل التواصل الاجتماعي التحذير في تقريره السنوي، الخميس الماضي، حيث تعمل الجهات التنظيمية في أوروبا حالياً على وضع تشريعات جديدة من شأنها أن تحدد كيفية نقل بيانات المستخدم الخاصة بمواطني الاتحاد الأوروبي عبر المحيط الأطلسي.
وقالت شركة “ميتا” إنه “إذا لم يعتمد إطار عمل جديد لنقل البيانات عبر الأطلسي ولم نتمكن من الاستمرار في الاعتماد على البنود التعاقدية القياسية أو الاعتماد على وسائل بديلة أخرى لنقل البيانات من أوروبا، فمن المحتمل ألا نكون قادرين على تقديم عدد من أهم منتجاتنا وخدماتنا، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام في أوروبا”.
وأضافت الشركة أن هذا سيؤثر مادياً وسلبياً على أعمالها ووضعها المالي ونتائج عملياتها.
وقال النائب الأوروبي أكسل فوس عبر “تويتر”: “لا يمكن لميتا ابتزاز الاتحاد الأوروبي للتخلي عن معايير حماية البيانات الخاصة به”. وتابع أن “مغادرة الاتحاد الأوروبي ستكون خسارتهم (للشركة)”.
وشارك فوس سابقاً في صياغة بعض تشريعات حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.
كما صرح متحدث باسم “ميتا” لشبكة “سي إن بي سي”، أمس الاثنين، بأن الشركة ليس لديها رغبة ولا تخطط للانسحاب من أوروبا، مضيفاً أنها أثارت نفس المخاوف في التقارير السابقة.
وقال: “الحقيقة البسيطة هي أن ميتا والعديد من الشركات والمؤسسات والخدمات الأخرى تعتمد على عمليات نقل البيانات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من أجل تشغيل الخدمات العالمية”.
المصدر: الميادين