استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة، وفداً من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة مسؤول الساحة اللبنانية وعضو المكتب السياسي في الجبهة علي فيصل.
بعد اللقاء، دعا فيصل إلى جبهة مقاومة موحّدة في غرفة عمليات مشتركة لقطاع غزة، لأنها تحت الحصار والعدوان والتهديدات من قبل وزير الدفاع الاسرائيلي ليبرمان.
واكد فيصل ضرورة مواصلة المعركة السياسية على القرار التي اتخذته اليونيسكو بحق القدس، الذي أقرت بأن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي فلسطيني عربي ولا علاقة لليهود به ولا بساحة البراق، معتبراً أن هذا القرار نتيجة كفاح ونضال الشعب الفلسطيني وانتفاضته المتواصلة.
بدوره ، دعا العميد مصطفى حمدان كل أبناء الأمة العربية العودة إلى فلسطين كي ينقذوا انفسهم، مشيراً إلى أن لا ينقذنا من هذا الدمار الشامل الذي تتعرّض لها الأمة العربية إلا الذهاب إلى فلسطين، معتبراً أنها هي الخيمة والمنقذة لجميع الأمة.
واستغرب حمدان عدم إصدار موقف عربي يدعم القرار الذي أعلنته منظمة اليونيسكو بأن القدس قدسنا والمسجد الأقصى مسجدنا، والذي توصل إليه أهلنا الفلسطينيون بكفاحهم ونضالهم، وهذا يدل على خطورة ما جرى على صعيد أمتنا العربية لإبعادنا عن قضية فلسطين، داعياً الجميع إلى الوقوف مع هذا القرار الذي اتخذته اليونيسكو، وخاصة أننا شاهدنا الهستيريا التي ضربت نتانياهو وهؤلاء اليهود التلموديين بعد صدور هذا القرار المهم على صعيد العالم.
على الصعيد الداخلي، أكد حمدان أن وعي أهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات أثبت حتى اليوم أنه بمستوى عال جداً، وأنهم قادرون على استيعاب كل من يحاول أن يؤذي الأمن الوطني الفلسطيني واللبناني، وكما استطاعوا أن يقفوا أمام جميع المحاولات بدفع أهلنا الفلسطينيين إلى الاخلال بالأمن داخل المخيمات و محيطها، معرباً عن اطمئنانه في هذا الإطار، مشدّداً على ان بعض هذه البؤر الإرهابية لن تجر أهلنا الفلسطينيين إلى أي صراع.
واشار حمدان إلى أننا سنسعى الى تحقيق كل مطالب أهلنا الفلسطينيين مع الرئيس الجديد والحكومة الجديدة بالعيش الكريم على أرضنا تمهيداً للعودة إلى فلسطين.