أكد رئيس جمعية “قولنا والعمل”الشيخ أحمد القطان في تصريح، “ضرورة التراحم بين كل أفراد المجتمع وتحقيق التكافل الاجتماعي، وأن تأخذ الدولة مهماتها الحقيقية في مراقبة الفاسدين والجشعين من التجار ومحاسبتهم وانزال أشد العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم”.
وعن الوضع الاقتصادي والمعيشي، قال: “لا ينبغي أن يتهرب أحد من مسؤولياته. فالبعض يقول كل الحق على أولئك الذين يستوردون، ونحن نقول أن المسؤولية مشتركة بين الجميع، والظلم والفساد مشتركان بين الجميع. فالدولة فاسدة وظالمة لأنها لا تقوم بمسؤولياتها. فعلى الوزير وموظفي وزارة الاقتصاد والتجارة أن يكونوا متواجدين في كل متجر أو سوبرماركت، وأن يمارس كل واحد منهم مهامه ويراقب ويتابع ويحاسب، وألا نكتفي بالبروبغاندات الإعلامية، بأغلاق بضع سوبرماركات لأناس ليس لديهم وساطات أو من يحميهم، فاذا اردتم أن تكونوا صادقين حقا مع أهلكم وناسكم يجب أن يلمس المواطن في كل مكان انخفاضا كبيرا في الأسعار يتناسب مع انخفاض الدولار. إذا المسؤولية أولا تقع على الدولة، ثم على أولئك التجار الجشعين وأصحاب المحال والسوبرماركات الذين لا زالوا رغم انخفاض الدولار يبيعون على سعر الثلاثين ألف للدولار والواحد، فلماذا لم يسعروا بضائعهم على السعر الذي يتناسب مع هذا الانخفاض وهم أنفسهم من كانوا يرفعون أسعارهم مع كل ارتفاع لسعر الدولار مهما كان بسيطا؟”.
وختم: “يجب أن يلمس اللبنانيون تحولا في الأسعار على كل المستويات سواء في الغذاء أو الكساء أو الدواء، وأن تقف الدولة بوجه كل التجار الجشعين والطامعين لأن المتضرر الوحيد هو الفقير والضعيف والمعوز”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام