ندّدت حركة التوحيد الاسلامي بالمجازر البشعة التي تُرتكب بحق المدنيّين في اليمن، من قبل ما يسمى بالتحالف العربي الدولي، في مشاهد مُخزية يندى لها الجبين، تعبّر عن الحقد على شعب أصيل رفض هيمنة أنظمة الذل العربي على قراره.
واعتبرت الحركة أنّ سفك دماء الآمنين في هذا البلد العربي، يأتي في سياق الكيد والانتقام لهزائم لم يجد أمامها أبو جهل بُدّاً من جعل أطفال اليمن أشلاء ونسائها ثكلى، وسط صمت عربي وإسلامي وتواطؤ دولي غير مسبوق.
و طالب بيان الحركة أحرار العالم والمنظمات الإنسانية بإعلان مواقف واضحة مما يجري، مشددة على ضرورة وقف الجريمة المنظمة في هذا القطر الشقيق، ورفع الحصار عن أبنائه وعدم التدخل في شؤونهم، والسماح لليمنيين ببناء تفاهم واتفاق داخلي يُعيد الأمن والوحدة والسعادة الى اليمن من جديد.
ودعا بيان الحركة إلى الوقف الفوري لكافة أشكال الحروب البينية داخل أمتنا، وفرملة آلة القتل التي تستهدف الشعب اليمني الطيّب، الذي يعيش منذ عقود وعقود حالة الفقر والاستضعاف، فما يجري داخل عالمنا العربي خلال السنوات الأخيرة يُعدّ الصورة الأبشع للتدمير الذاتي من خلال ضرب طاقات الامة، وتبديد ثرواتها وزرع الكراهية بين شعوبها، لمصلحة العدو الصهيو-أمريكي وقوى الاستكبار العالمي، وفي المحصّلة فإنّ غايات العنف غير المبرّر ضد الأبرياء يأتي في سياق محاولات التطويع والتدجين والهيمنة، التي تمارس على العديد من الدول العربية لسوقها إلى التطبيع مع العدو الصهيوني، على طريق ضرب كل مواطن العزة والكرامة في بلادنا.
المصدر: موقع المنار