دعت حركة “التوحيد الإسلامي” في لبنان “الحكومة اللبنانية إلى إيلاء الوضع المعيشي الصعب الذي يعشيه المواطنون في عموم البلاد العناية المركزة، بعد الارتفاع الفاحش للدولار بفعل هندسات حاكم مصرف لبنان، التي ترمي إلى سرقة أموال المودعين وإلى تفاقم وتدهور الاقتصاد وزيادة الأزمات بشكل غير مسبوق”.
وحثت الحركة “التجار الكبار على أن ينظروا بعين الرحمة إلى الأهالي الذين لم يعد في استطاعتهم شراء أقل مستلزمات الحياة”، وتابعت “كما على الجمعيات الأهلية والخيرية وأثرياء لبنان وطرابلس على وجه الخصوص واجب الوقوف إلى جانب الناس في المحنة التي يأنون تحت وطأتها”.
من جهة ثانية، نوهت الحركة “بقرار وزير العمل مصطفى بيرم، بالسماح للفلسطينيين وأبناء المرأة اللبنانية المولودين في لبنان بممارسة عدد من الوظائف والأعمال وهذا ما سيسد النقص الحاصل باليد العاملة على امتداد الوطن”، واعتبرت ان “هذا من أدنى حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ودول الشتات، على طريق العودة الكريمة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام