حدثٌ في العاصمة السورية يعتبر الأهم في مجال الطاقة، فالبديلةُ والمتجددة، أصبحت اليوم الحلّ الأمثل لدخول العصر الجديد من الإنتاج وصناعات تكون أكثر فعالية وسرعة، وها هو ذا يدق باب إعادة الإعمار كخيار جديد لدى السوريين في العملية المقبلة.
ففي فندق الداما روز وسط دمشق، افتتح معرض شاركت به أربع وأربعون شركة متخصصة من سورية والعالم، المعرض تم تحت رعاية وزارة الكهرباء السورية حيث نظمته شركة سيما للمعارض، ودعمته غرف التجارة والصناعة السورية، وبحضور ممثلين ووفود من دول عدة.
ولما في المعرض من أهمية افتتحه وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي إلى جانب وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن مع وفد اقتصادي مرافق له من لبنان، حيث أكد الوزير السوري على أن هذا المعرض يهدف بالدرجة الاولى إلى تحسين العمل في قطاع الكهرباء، وما يتعلق به من مجالات بالاعتماد على الطاقات المتجددة، وهذا المعرض تم افتتاحه بالتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب. ومواكبة لعملية إعادة الإعمار.
في تصريح خاص أكد الوزير الحاج حسن، أن سورية بدأت تكتب حروف النصر بهمة الجيش والمقاومة والحلفاء، مؤكدا أنه عند انتهاء الأزمة التي بدأت سورية تتجاوزها سيتم العمل بشكل مختلف بالنسبة للسوريين بقرارات سيادية سورية، في مجالات إعادة الإعمار، وكل ما له علاقة بمجال الطاقة المتجددة.
هذا المعرض يعتبر الأهم حسب مدير عام الشركة المنظمة، والحدث الاكبر في مجال الطاقة البديلة والمتجددة، كمظلة جامعة للشركات العاملة في مجال الطاقة والسكن والصناعة إضافة للزرعة، ومجال تقانات الأنظمة البيئية، موضحا الهدف من المعرض أن يتم تقديم الدعم للمنظومة الكهربائية، خاصة في ظل هذه الحرب الممنهجة التي تشهدها البلاد منذ 6 سنوات وما حدث خلالها ن استهداف الإرهابيين أهم مصادر الطاقة السورية وشل حركة عددا من المرافق المتعلقة بهذه القطاعات.
وتتضمن اختصاصات المعرض، تكنلوجيا المياه من محطات معالجة وتنقية وتحية ومعدات فحص ومعايرة العدادات ووحدات التخزين وتجهيزات التسخين والتبريد، إضافة إلى معدات حفر الآبار وملحقاتها، وتجهيزات التنقية والمضخات والفلاتر وأنظمة الصرف الصحي والصمامات وملحقاتها، وما يماثله من مجالات على رأسها ما يتعلق بالطاقة الكهربائية وكل ما يمكن له الاعتماد على الطاقة البديلة في الإنتاج.
وبعد جولة قام بها الوزيران في أرجاء المعرض، اختتم الوفد اللبناني زيارته بلقاء مع رئيس الحكومة السورية، المهندس عماد خميس في مقره بدمشق، وجرى خلال اللقاء بحث العديد من القضايا الاقتصادية والسياسية ومستجدات الوضع في الساحتين السورية واللبنانية وما يمكن من خلاله تطوير العلاقات بشكل أكثر نفع للبلدين.
المصدر: موقع المنار