أفادت الوكالة الأوروبية المكلفة الأمراض أمس الجمعة أن الوضع الوبائي لكوفيد-19 يواصل تدهوره في الاتحاد الأوروبي وبات يعتبر “مقلقا جدا” في عشر دول و”مقلقا” في عشر أخرى.
وأورد التقييم الأخير للأخطار للمركز الأوروبي لمراقبة الأمراض أن “الوضع الوبائي في الاتحاد الأوروبي يطبعه حاليا ارتفاع سريع وكبير في الإصابات ونسبة وفيات ضعيفة لكنها ترتفع ببطء”.
وأضافت الوكالة الأوروبية التي مقرها في ستوكهولم أن “الإصابات وحالات الاستشفاء وعدد الوفيات يتوقع أن تزيد كلها في الأسبوعين المقبلين”.
وبين الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد، أدرجت بلجيكا وبولندا وهولندا وبلغاريا وكرواتيا وجمهورية تشيكيا وأستونيا واليونان والمجر وسلوفينيا ضمن الفئة الأكثر إثارة للقلق وأدرجت المانيا والنمسا والدنمارك وفنلندا وايرلندا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ورومانيا وسلوفاكيا ضمن الفئة “المقلقة”.
وثمة ثلاث دول في فئة “القلق المعتدل” هي فرنسا والبرتغال وقبرص في حين أدرجت أربع دول في فئة “القلق المحدود” هي ايطاليا واسبانيا والسويد ومالطا.
ويعتمد الأسلوب الذي ينتهجه المركز الاوروبي لمراقبة الأمراض على الجمع بين الأعداد المطلقة (عدد الإصابات وحالات الاستشفاء والوفيات) وتطورها في الآونة الاخيرة.
وأظهرت أحدث توقعاته أن عدد الإصابات والوفيات يفترض أن يزداد بنسبة خمسين في المئة خلال الأسبوعين المقبلين ليبلغ وتيرة أسبوعية بواقع 300 إصابة جديدة و2,7 وفاة لكل مئة الف نسمة.
وفي السياق نفسه، لاحظ المركز الأوروبي أن الوضع الوبائي “مقلق” أيضا بالنسبة إلى دول ثلاث أخرى خارج الاتحاد هي النروج وآيسلندا وليشتنشتاين.
المصدر: الاندبندنت