أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، أن “قرار أستراليا فسخ التعاقد مع بلاده، بشأن الغواصات والاتجاه إلى مشروع آخر، كسر الثقة بين البلدين”.
وونقل بيان للرئاسة الفرنسية عن ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، قوله “على الحكومة الأسترالية أن تتقدم باقتراحات عملية، تجسد إرادة السلطات إعادة تعريف أسس العلاقة بين البلدين”.
وأكد ماكرون أن فرنسا “ستولي اهتماما كبيرا لوضع الشركات الفرنسية، والشركات التي تتعامل معها وضمنها الأسترالية؛ والتي تأثرت من الأزمة”.
وأبرمت أستراليا، اتفاق شراكة دفاعية ثلاثية (أوكوس)، مع الولايات المتحدة وبريطانيا في منطقة المحيطين الهادئ والهندي؛ وبموجب الاتفاق ستقوم واشنطن بتزويد كانبرا بتكنولوجيا وقدرات تمكنها من نشر غواصات تعمل بالطاقة النووية. وبعد إعلان شراكة “أوكوس”، أعلنت أستراليا فسخ عقد مع فرنسا بنحو 56 مليار دولار أسترالي (تقريباً 31 مليار يورو)، لبناء غواصات تقليدية؛ منوهة بأنها باتت تفضّل بناء غواصات تعمل بالدفع النووي بالشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
المصدر: سبوتنيك