وقالت زاخاروفا، اليوم، إن الرئيس الفرنسي «يدلي كل يوم بتصريحات غير مترابطة تماماً، وغير متوافقة مع الواقع وتتناقض مع تصريحاته السابقة. حسناً… يا له من راوي قصص!!».
وأعلن ماكرون أمس، أنه يريد «فتح نقاش إستراتيجي» بشأن حماية أوروبا بواسطة المظلة النووية الفرنسية، وذلك على خلفية التقارب بين موسكو وواشنطن، موضحاً أن قرار اللجوء إليها سيبقى «في يدي» الرئيس الفرنسي.
وإذ حذر من «التهديد الروسي على دول أوروبا»، اتهم ماكرون روسيا بأنها «جعلت بالفعل النزاع الأوكراني صراعاً عالمياً»، داعياً إلى الالتزام بـ«أن نعزّز استقلالنا في مسائل الدفاع والأمن. وينبغي ألا يتقرر مستقبل أوروبا في واشنطن أو موسكو».
باريس تمنح معلومات استخبارية لكييف
إلى ذلك، أعلن وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، أن فرنسا تقدم معلومات استخباراتية عسكرية لأوكرانيا بعد تجميد واشنطن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
وأوضح لوكورنو لإذاعة «France Inter» أن «استخباراتنا سيادية (…) بقدرات تخصّنا. نحن ننقلها إلى الأوكرانيين للاستفادة منها».
وأمس، أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «CIA»، جون راتكليف، أنّ الولايات المتحدة «أوقفت» تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا، بعد أن كانت قد أعلنت تجميد مساعدتها العسكرية لها الاثنين، وسط تقارب لافت مع الكرملين منذ المكالمة الهاتفية المطولة التي أجراها ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 12 شباط، وفي خضمّ الأزمة التي تشهدها العلاقات بين كييف والبيت الأبيض.
ويلتقي قادة دول الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم في بروكسل، لعقد قمة طارئة حول أوكرانيا تهدف إلى تعزيز الدفاع الأوروبي وطمأنة كييف.
المصدر: الاخبار